– إذا دخل الفجر ثم شرب الإنسان بعدها الماء أو أكل فقد أفطر وفسد صومه.
– كونك تفعل هذا منذ سنوات لا يعني أنه صواب.
– من كان في فمه لقمة ثم سمع أذان الفجر فلا يسعه أن يبتعلها، بل يلقيها، ومن ابتلعها فقد أفطر وعليه القضاء.
– قال ابن القيم:
“وهو قول الأئمة الأربعة وعامة فقهاء الأمصار”
– حديث: “إذا سمع أحدكم النداء والإناء في يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه”. ذكر علته الإمام أبو حاتم الرازي وابن القطان وضعّفه جماعة من أهل الحديث.
– ما معناه عند من يصححه؟
قال الحافظ البيهقي:
“وهذا إن صح فهو محمول عند عوام أهل العلم على أنه ﷺ علم أن المنادي كان ينادى قبل طلوع الفجر بحيث يقع شربه قبيل طلوع الفجر”
وإن صح فلعل هذا كان في أول الأمر ، أو أن هذا فيمن فجأه الأذان ولا يعلم الوقت أو شك، وأما من يعلم الوقت ويسمع الأذان فلا ينطبق عليه. والدليل اذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال، لأنه من قبيل المتشابه والمشكوك فيه صحة ومعنى، فلا يقدم على الأدلة المحكمة صحة ومعنى، ولا يُقدّم الشك على اليقين.
الشيخ إلياس الرشيد اليوسفي