إنا كفيناك المستهزئين: صور من عقوبة الله للمستهزئين بنبيه عبر التاريخ

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا رسول الله ما تعاقب ليل ونهار وغرد طائر وطار، وعلى آله الطيبين الأطهار وأصحابه البررة الأخيار أما بعد:

فلاشك أن كل من يجد في قلبه حبا لله ولدينه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ويملك ذرة من غيرة على دينه؛ يجد قلبه يشتعل غيظا لتوالي الإساءات المتكررة على مُقدسات أهل الإسلام وخليل الملك العلام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وسواءاً كانت هذه الإساءات لذات الله أو لدينه أو لرسوله، فلا ينبغي على المسلم أن يجهل أن هذا أمرٌ ليس بجديد حادث، بل هو قديم قِدَم الصراع بين الحق والباطل، بين الهدى والضلال، بين نور التوحيد والإسلام وظُلمة الشرك والكُفر.

وقد ذكر الله تعالى في كتابه أمثلة من هذا التطاول فقد قالت اليهود: (( إن الله فقير ))[1]، وقالوا: (( يد الله مغلولة ))[2]

وقالت النصارى: (( إن الله ثالث ثلاثة ))[3]، وقالوا: ((إن الله هو المسيح عيسى ابن مريم))[4] (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا).

وقال كفار قريش عن كتاب الله تعالى: (( إن هذا إلا إفك افتراه ))[5] ، وقالوا: (( إن هذا إلا أساطير الأولين ))[6] ، وقالوا: (( إن هذا إلا اختلاق ))[7].

وقال المشركون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( هذا ساحر كذاب))[8]، وقالوا: (( بل هو شاعر ))[9] ووصف الله تعالى فِعل المشركين حال رؤيتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا ))[10].

فمنذ أن قامت الدعوة الصادقة لتخليص الناس من الخُرافات والأساطير الكاذبة، ومن عبادة ما لايضر ولا ينفع، ومن الرق والعبودية للشهوات والماديات، إلى عبادة الله الخالق الحكيم، فلا يزال أهل الشر يتطاولون على من أمرنا الله باتباعه وجعل الهداية فيه فقال: (( واتبعوه لعلكم تهتدون ))[11]، بل جعل أمارة حبه الصادقة في اتباع رسول الله فقال: (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)) فإنه من لم يغترف من لألئ بحره ويعترف برفيع قدره ويتبع طريقه، سقط قدره وهانت نفسه وضل عن سعادة الدنيا والآخرة.

والذي يجب علينا أن نعرفه ونتأكد منه يقينا من غير شك ولا ريبة، أنه لا خافض لمن رفعه الله وقد قال تعالى: (( ورفعنا لك ذكرك ))[12]، ولا أدل على رفعته صلى الله عليه وسلم أنه جعل اسمه مقرونا باسمه تعالى في كلمة هي مِفتاح الجنة : ( لا إلا إلا الله، محمد رسول الله ) ولازال يُرفع اسمه في الأذان في جميع أصقاع الدنيا فلا ينقطع ذكره طيلة اليوم عن الكرة الأرضية.

أبعد هذه الرّفعة يظن ظان أنه سينال شيئا من عظمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ (( لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ))[13]، فإن الشمسَ بعيد مسُّها وإن تطاول الأقزام، ولا يقدر أحد على أن يحجب نور الشمس بغِربال، ولو حاولوا ضرب جبل بالزجاج ألف ضربة ما انكسر، فما سلاحهم إلا كإبرة دقيقة لا تُدمي رَضِيعا.

وما يضر البحر امسى زاخرا :: أن رمى فيه غلام بحجر

والنجم تستصغر الابصار رؤيته :: والعيب للطرف لا للنجم في الصغر

وإننا وإن أطلنا الحديث عن مناقبه وفضائله وحسن أخلاقه وفضل سيرته صلى الله عليه وسلم لجف القلم قبل التمام، ولقصر عن إحصاء مكارمه كل كلام، إلا كلام مُرسِلِه، فلا يضره صلى الله عليه وسلم كلمة عائب أو مُتنقص عن وعيه غائب، بعد أن أفصح الله بالثناء عليه، وكفى بثناء الله عليه ثناءا. ولم يُثن عليه الله جل وعلا إلا بعد أن رزق نبيه التزكية الكاملة في جملته وتفاصيله -صلى الله عليه وسلم- فكان في أرفع الكمالات البشرية وأعظم الفضائل الإنسانية عليه الصلاة والسلام، زكى الله استقامته فقال: (( ما ضل صاحبكم وما غوى ))[14] ونطقه فقال: (( وما ينطق عن الهوى )) [15] وعلمه فقال: (( علّمه شديد القوى ))[16] وقلبه فقال: (( ما كذب الفؤاد ما رأى))[17] وبصره فقال: (( ما زاغ البصر وما طغى ))[18] وصدره فقال: (( ألم نشرح لك صدرك ))[19] وخُلقه فقال: (( وإنك لعلى خلق عظيم ))[20] وزكاه كله فقال: (( وما أرسلنا إلا رحمة للعالمين ))[21]، ومع هذا البيان المفصل من الله تعالى لنبيه والوصف الدقيق له، إلا أنك لازلتَ ترى من يجحد فضله ومكانته ممن تجاوز العمى أبصارهم إلى قلوبهم وبصائرهم، وأنى لخُفاش أن يرى نور الشمس، وأنى لمُخدر الحس وميت المشاعر أن يشعر بالمس واللمس!

وسأذكر هنا جُملة من الأخبار ممن نالتهم عقوبة الله في الدنيا قبل الآخرة لتنقصهم من النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الله سبحانه وتعالى إذا وعد وقال، فهو المُوفي بوعده والصادق في قوله، (( ومن أصدق من الله قيلا)) (( ومن أصدق من الله حديثا )) وقد قال الله جل وعلا ووعد نبيه بـ: (( إن شانئك هو الأبتر ))[22] و: (( إنا كفيناك المستهزئين ))[23]

 وهذا وعد من الله لرسوله، أن لا يضره المستهزئون، وأن يكفيه الله إياهم بما شاء من أنواع العقوبة. وقد فعل تعالى فإنه ما تظاهر أحد بالاستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما جاء به إلا أهلكه الله وقتله شر قِتلة.

قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله:

( وقد جاء مصداقها بالفعل في قوله تعالى في غزوة بدر في قوله تعالى: ( ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ) فقتل صناديد قريش ، وصدق الوعيد فيهم.) [24]

ما ذكره الإمام الشنقيطي -رحمه الله- خبر واحد من جُملة أخبار كثيرة ظهرت فيها عقوبة الطاعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد تلتها أحداث كثيرة أذكر بعضها:

1- جاء في الخبر الصحيح من حديث أنس رضي الله عنه:

( كان رجل نصرانيا فأسلم وقرأ (أي:حفظ) البقرة وآل عمران فكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فعاد نصرانيا، فكان يقول ما يدري محمد إلا ما كتبت له. فأماته الله فدفنوه, فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم، نبشوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا له فأعمقوا فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا هذا فعل محمد وأصحابه نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم، فألقوه فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه )[25]

قال  ابن تيمية رحمه الله معلقاً:

( فهذا الملعون الذي افترى على النبي صلى الله عليه و سلم أنه ما كان يدري إلا ما كتب له قصمه الله وفضحه بأن أخرجه من القبر بعد أن دفن مرارا، وهذا أمر خارج عن العادة يدل كل أحد على أن هذا كان عقوبة لما قاله وأنه كان كاذبا إذ كان عامة الموتى لا يصيبهم مثل هذا و أن هذا الجرم أعظم من مجرد الارتداد، إذ كان عامة المرتدين يموتون ولا يصيبهم مثل هذا وأن الله منتقم لرسوله ممن طعن عليه و سبه ومُظهر لدينه ولكذب الكاذب إذ لم يمكن الناس أن يقيموا عليه الحد. )[26]

2- ذكر الحافظ ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره:

( كان أبو لهب وابنه عتبة قد تجهزا إلى الشام، فتجهزت معهما، فقال ابنه عتبة: والله لأنطلقن إلى محمد ولأوذينه في ربه، سبحانه، فانطلق حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، هو يكفر بالذي دنى فتدلى، فكان قاب قوسين أو أدنى. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “اللهم ابعث إليه كلبا من كلابك”. ثم انصرف عنه فرجع إلى أبيه فقال: يا بني، ما قلت له؟ فذكر له ما قال له، قال: فما قال لك؟ قال: قال: “اللهم سلط عليه كلبا من كلابك” قال: يا بني، والله ما آمنُ عليك دُعاءه. فسرنا حتى نزلنا الشراة (موضع)، وهي مأْسَدَة (أرض كثيرة الأسود)، ونزلنا إلى صَوْمَعة راهب، فقال الراهب: يا معشر العرب، ما أنزلكم هذه البلاد فإنها تسرح الأُسْدُ فيها كما تسرح الغنم؟ فقال لنا أبو لهب: إنكم قد عرفتم كبر سني وحقي، وإن هذا الرجل قد دعا على ابني دعوةً -والله-ما آمنها عليه، فاجمعوا متاعكم إلى هذه الصومعة، وافرشوا لابني عليها، ثم افرشوا حولها. ففعلنا، فجاء الأسد فَشَمّ وجوهنا، فلما لم يجد ما يريد تَقَبّض، فوثب، فإذا هو فوق المتاع، فشم وجهه ثم هزمه هَزْمة فَفَضخ رأسه (أي: شقها). فقال أبو لهب: قد عرفت أنه لا ينفلت عن دعوة محمد )[27]

3- وكان أبو لهب من أشد الناس تكذيبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثرهم أذى له. وقد أماته الله شر ميتة بمرض خبيث أصابه يُقال له العَدَسَة (مثل الطاعون)، قال ابن جرير الطبري في تاريخه:

( إن العدسة قَرْحَة كانت العرب تتشاءم بها ويرون أنها تُعدي أشد العدوى فلما أصابت أبا لهب تباعد عنه بنوه وبقى بعد موته ثلاثا لا تُقرب جنازته من النتن ولا يُحاوَل دفنه (مخافة العدوى) فلما خافوا العار في تركه حفروا له ثم دفعوه بعود في حفرته وقذفوه بالحجارة من بعيد حتى أخفوه.)

وممن لحقتهم العقوبة العاجلة أيضا من المستهزئين برسول الله في عهده عليه الصلاة والسلام: كعب بن الأشرف والأَسْوَد الزهري وعقبة الأموي والحارث بن قيس السهمي والعاص بن وائل السَّهمي.

4- قال الإمام ابن تيمية -رحمه الله-:

( وقد كتب النبي صلى الله عليه و سلم إلى كسرى وقيصر وكلاهما لم يسلم لكن قيصر أكرم كتاب النبي صلى الله عليه و سلم و أكرم رسوله فثبت ملكه فيقال : إن الملك باق في ذريته إلى اليوم و كسرى مزق كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و استهزأ برسول الله صلى الله عليه و سلم فقتله الله بعد قليل و مزق ملكه كل ممزق و لم يبق للأكاسرة ملك و هذا و الله أعلم تحقيق لقوله تعالى : { إن شانئك هو الأبتر } فكل من شنأه و أبغضه و عاداه فإن الله يقطع دابره و يمحق عينه و أثره ) [28]

5- وذكر الإمام القاضي عياض رحمه الله في كتابه (الشفا في التعريف بحقوق المصطفى) أن:

( فقهاء القيروان وأصحاب سحنون أفتوا بقتل ابراهيم الفزارى وكان شاعرا متفننا في كثير من العلوم وكان ممن يحضر مجلس القاضى أبى العباس بن طالب للمناظرة فرفعت عليه أمور منكرة من هذا الباب في الاستهزاء بالله وأنبيائه ونبينا صلى الله عليه وسلم فأحضر له القاضى يحيى بن عمر وغيره من الفقهاء وأمر بقتله وصلبه فطعن بالسكين وصلب منكسا ثم أنزل وأحرق بالنار، وحكى بعض المؤرخين أنه لما رفعت خشبته وزالت عنها الأيدى استدارت وحُوِّلت عن القبلة، فكان آية للجميع وكبر الناس، وجاء كلب فولغ في دمه )[29]

6- وذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى:

( أن بعض أمراء المغول تنصر فحضر عنده جماعة من كبار النصارى والمغول فجعل واحد منهم ينتقص النبي صلى الله عليه وسلم وهناك كلب صيد مربوط فلما أكثر من ذلك وثب عليه الكلب فخمشه (أي: جرحه جرحا خفيفا) فخلصوه منه، وقال بعض من حضر هذا بكلامك في محمد صلى الله عليه وسلم فقال كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد أن أضربه ثم عاد إلى ما كان فيه فأطال فوثب الكلب مرة أخرى فقبض على زردمته (أي:حنجرته) فقلعها فمات من حينه فأسلم بسبب ذلك نحو أربعين ألفا من المغول )[30]

7- ومن جملة العقوبات عقوبة من استهزأ بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى: عن أحمد بن شعيب يقول:

( كنا عند بعض المحدثين بالبصرة فحدثنا بحديث النبي صلى الله عليه و سلم ( أن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم ) وفي المجلس معنا رجل من المعتزلة فجعل يستهزئ بالحديث فقال والله لأطرقن غداً نعلي بمسامير فأطأ بها أجنحة الملائكة ففعل ومشى في النعلين فجفت رجلاه جميعا)[31]

8- وقال التيمي في شرحه لصحيح مسلم:

( قرأت في بعض الحكايات أن بعض المبتدعة حين سمع قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها، فإنه لا يدري أين باتت يده) قال ذلك المبتدع على سبيل التهكم: أنا أدري أين باتت يدي، باتت في الفراش ! فأصبح وقد أدخل يده في دُبره. )

9- وفي الزمن المُعاصر حكى الشيخ العلامة أحمد شاكر رحمه الله أن خطيباً فصيحا مُفوّهاً أراد أن يثني على أحد كبار المسؤولين لأنه أكرمَ الكاتب طه حسين فلم يجد هذا الخطيب البائس إلا التعريض برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال في خطبته: جاءه الأعمى فما عبس وما تولى !

قال الشيخ أحمد شاكر: ( وكان من شهود هذه الصلاة والدي الشيخ محمد شاكر –من كبار شيوخ الأزهر-، فقام بعد الصلاة يعلن للناس في المسجد أن صلاتهم باطلة، وأمرهم أن يُعيدوا صلاة الظهر، فأعادوها، ذلك بأن الخطيب كفر بما شتم رسول الله صلى الله عليه وسلم تعريضاً لا تصريحاً ….. ولكن الله لم يدع لهذا المجرم جُرمه في الدنيا، قبل أن يجزيه جزاءه في الأخرى، فأقسم بالله لقد رأيته بعيني رأسي بعد بضع سنين، وبعد أن كان عاليا منتفخا، مستعزا بمن لاذ بهم من العظماء والكبراء، رأيته مهينا ذليلا، خادما على باب مسجد من مساجد القاهرة يتلقى نعال المصلين يحفظها في ذلة وصَغار. ) [32]

وقد تواتر مثلها كثير من الحوادث والأخبار الصحيحة الثابتة عند الأئمة والعلماء في المستهزئين برسول الله وسنته وهي كثيرة مستفيضة مبثوثة في كُتب السير، بل وكان معروفا عند عامة المسلمين، قال شيخ الإسلام:

( ونظير هذا ما حدثناه أعداد من المسلمين العدول أهل الفقه و الخبرة عما جربوه مرات متعددة في حِصَار الحصون و المدائن التي بالسواحل الشامية لما حاصر المسلمون فيها بني الأصفر (أي: الروم) في زماننا قالوا: كنا نحن نحاصر الحصن أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنع علينا حتى نكاد نيأس، فإذا تعرض أهله لسب رسول الله صلى الله عليه و سلم والوقيعة في عرضه عجلنا فتحه وتيسر و لم يكد يتأخر إلا يوما أو يومين أو نحو ذلك ثم يفتح المكان عنوة، قالوا : حتى إن كنا لنتباشر بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه مع امتلاء القلوب غيظا بما قالوه فيه، وهكذا حدثني بعض أصحابنا الثقات أن المسلمين من أهل الغرب (أي المغرب) حالهم مع النصارى كذلك)[33]

وصلى الله وسلم على سيدنا رسول الله والحمدلله رب العالمين.


 

[1] آل عمران: 171

[2] المائدة: 64

[3] المائدة: 73

[4] المائدة: 17 ، 72

[5] الفرقات: 4

[6] الأنعام 25، الأنفال 31

[7] ص: 7

[8] ص: 4

[9] الأنبياء: 5

[10] الفرقان:41

[11] الأعراف: 158

[12] الشرح: 4

[13] الحجر: 72

[14] النجم: 2

[15] النجم: 3

[16] النجم: 5

[17] النجم: 11

[18] النجم: 17

[19] الشرح: 1

[20] القلم: 4

[21] الأنبياء: 107

[22] الكوثر: 3

[23] الحجر: 95

[24] أضواء البيان تفسير سورة الكوثر

[25] رواه البخاري، 3348 ومسلم، 3987

[26] الصارم المسلول على شاتم الرسول لابن تيمية (1\123)

[27] تفسير سورة النجم، وقد أخرج الحاكم في مستدركه، وحسنها الحافظ ابن حجر في فتح الباري (3\39)

[28] الصارم المسلول على شاتم الرسول لابن تيمية (1\172)

[29] الشفا للقاضي عياض (2\218)

[30] الدرر الكامنة لابن حجر (4\153)

[31] مفتاح دار السعادة لابن القيم (1\256)

[32] كلمة الحق للشيخ أحمد شاكر (148- 153)

[33] الصارم المسلول على شاتم الرسول (1\124)

الشيخ إلياس الرشيد اليوسفي

To top