يا قلبُ فاعْتَمِدْ على بَارِيكَا
فــإنّـه بِـفَضـلــهِ يُـعـطِـيـكَاوحَسِّن الظنّ بمولاك الغَنِي
تَـعِــش تَـوَكُّـلا وعِــزًّا لا يَنِـيلأنّ مَــن فـوّضَ أَمـرَهُ لَــهُ
لا شــكّ أنّ فضـلَه يـنـالُـهُوذاكَ شَأنُ من بقلبـه اعـتـمَـدْ
على عَظِيمِ الجُودِ، رَبِّه الصّمدْفأنتَ باللهِ ولستَ بالسّبَبْ
وإنْ فَعلْتَهُ لِنَـيلِ مَـا كَـتَـبْفاسْكُن إلى مَولاكَ ذِي الإنعامِ
ولا تَعِـش في الجهل والأوهامِلأنّــه بــأمــرِ ربّـي وجَــبَــا
ولـيـس مـثـله يُـنِيلُ الرُّتَبَا